النداء الثاني للرسول من يه أو من إله السلام والمحبة1) إلى العالم المضطرب كله.
من تحول تقريبا إلى كلب شرس2) بسبب الانقسام الديني والقبلي لكنه يشعر في قلبه على الأقل بأدنى شرارة من محبة الله لجميع الناس ،3) ثم خذ كلمة يهوه لذلك4) أن جميع الملوك والشعوب والقبائل هم في ضلال ، وهذا ويل لكل من يعيش على الأرض وعلى البحر يأتي من الانقسامات الدينية والقبلية المختلفة التي قسّم بها الشيطان أو إله الموت والعداوة جميع الناس؛ أن الشيطان سيخلق قريبًا مثل هذه المسيحية الحقيقية الرهيبة من الهاوية التي ستضع عرشها في نفس المدينة التي صُلب فيها يهوه، وسيبدأ في سفك الدماء بعذاب رهيب لإخضاع كل الناس لسلطته الجهنمية، لاستخدامهم كوقود للمدافع. وسيجلب على وجه الخصوص كوارث رهيبة لجميع الذين يعيشون في الإمبراطورية التركية وشبه جزيرة البلقان والقدس والقوقاز5).
ولذلك، ها هي نصيحتي لك: إذا كنت تؤمن بهذه الرسائل ليهوه من خلالي وتريد أن تنجو من كل هذه الكوارث ومن الموت الأبدي6) في الجحيم الناري، فاترك على الفور جميع انقساماتك7) انضم إلى يهوه ولا تدخر أي شيء، ولا حتى حياتك الخاصة، فتساعده في تدمير كل الانقسامات الشيطانية أو المعادية أو المميتة، و اتصل جميع الناس إلى الخلود وإلى الحب الأخوي العالمي وإلى وحدة الدين الواهب للحياة لأخوة الأنبياء وأصدقاء الملائكة8) ، وإلى معبد الصلاة المشترك الذي سيبنيه في القدس لمدة 1000 عام على جبل صهيون الجديد9) انها الحقيقة! آمين.